[color=blue]من أين ابدأ الحكاية؟
من أول مره رأيتك؟
أم من حين هزتني دهشة وقت لمحتك تعبر الطريق؟
أم من .......؟
بلا أي مقدمات التقينا كما التقى الحرفان في كلمة لا أملك سوى حروف حروف أستغيث بها حين يهزني النداء
أتبعثر أنا!!!
مثل حروف الشوق تتبعثر فوق أوراقي
نقاط تبحث عن حروفك
وحروف تبحث عن نقاط لك
تائهه في حروف أخرى
أرتجف شوقاً
كالقلم بين أصابعي حين يكتب إليك
هزني صوت أمواجك يزلزل أرضي
حين يأتيني صوتك الرنان
يتهاوى قلبي
وأنسى كل مافكرت فيه
وأنسى أنني أهوى
لا أعرف كيف حدث هذا؟
يتمدد سحرك بداخلي بتمدد الكون
تولد مجرات من وله
وترحل مجرات من شوق
إلى مساحات لم أعرفها من قبل
حين فاجأني صوتك ذات مساء
أدركت أنني على وشك الصعود ولربما الهبوط
حاولت أن أهرب داخل نفسي
انزويت أبحث عن ملجأ آمن
اكتشفت حينها
أن بداخلي مساحات رحبة
ربما أكثر اتساعاً
من فضاء كون لا منتاه
بالرغم من ذلك
لم أستطع الهرب كان صدى صوتك أكثر اتساعاً
بريقك ظل وحده
صامداً أمام ناظري
بينما كانت كل النجوم تسطع بداخلك
فلا تسألني ارجوك عن حالي في الشهور الماضية
لا تسألني فالوحده كانت شاقة
رحلة الأنتظار كانت مضنية
كنت بدونك كاللحن التائه
افتش عن كلمات الأغنية
كنت اضحك أمام الآخرين
برغم ان قلبي حزين
وأشتاق لكلامك الحلو الجميل كعقود الياسمين
كأني وحدي في رحلة السفر
الطرق كانت محفوفة بالخطر
داهمتني العواصف وأغرقني المطر
الناس على الجانبين مرصوصون كالحجر
فاجأتني الرمضاء تحت ظلال الشجر
كأني في عرض البحر
فجأة
وضاع مني مجداف السفن
أو في منتصف الدرب
فجأة
رحل الفجر وأجذبت البساتين
كنت ارسم صورتك فوق الرمال
أتعلق في نجمة أمل
في أحبال الخيال
وأنا واثقة أنني سأعود
كما وعدتك لا محال
فعلمتني حروفك الكتابة
وشدوت لحناً في الوفاء
ويزداد الأمل في اللقاء
فدعك من الأمس
أين كنا ولا تذكرني بالجرح
فلا أنت خنت الوعد
ولا القلب خان
قد نلتقي يوماً
وتمسح دموعي الولهى الحزينة
قد غرست طيفك في الخيال
ومضت الأيام والأمل يتجدد
واتفاءل باللقاء
كأني رأيتك من سنين
أنشودة بقلبي الحزين
أو
اسى قلبي ببعدك
فحروفك علمتني الكتابة
أيها البحر
[color=blue]
[color:e5ff=blue:e5ff]
[color:e5ff=blue:e5ff]...........صاحبة الرمش الحزين.............
من أول مره رأيتك؟
أم من حين هزتني دهشة وقت لمحتك تعبر الطريق؟
أم من .......؟
بلا أي مقدمات التقينا كما التقى الحرفان في كلمة لا أملك سوى حروف حروف أستغيث بها حين يهزني النداء
أتبعثر أنا!!!
مثل حروف الشوق تتبعثر فوق أوراقي
نقاط تبحث عن حروفك
وحروف تبحث عن نقاط لك
تائهه في حروف أخرى
أرتجف شوقاً
كالقلم بين أصابعي حين يكتب إليك
هزني صوت أمواجك يزلزل أرضي
حين يأتيني صوتك الرنان
يتهاوى قلبي
وأنسى كل مافكرت فيه
وأنسى أنني أهوى
لا أعرف كيف حدث هذا؟
يتمدد سحرك بداخلي بتمدد الكون
تولد مجرات من وله
وترحل مجرات من شوق
إلى مساحات لم أعرفها من قبل
حين فاجأني صوتك ذات مساء
أدركت أنني على وشك الصعود ولربما الهبوط
حاولت أن أهرب داخل نفسي
انزويت أبحث عن ملجأ آمن
اكتشفت حينها
أن بداخلي مساحات رحبة
ربما أكثر اتساعاً
من فضاء كون لا منتاه
بالرغم من ذلك
لم أستطع الهرب كان صدى صوتك أكثر اتساعاً
بريقك ظل وحده
صامداً أمام ناظري
بينما كانت كل النجوم تسطع بداخلك
فلا تسألني ارجوك عن حالي في الشهور الماضية
لا تسألني فالوحده كانت شاقة
رحلة الأنتظار كانت مضنية
كنت بدونك كاللحن التائه
افتش عن كلمات الأغنية
كنت اضحك أمام الآخرين
برغم ان قلبي حزين
وأشتاق لكلامك الحلو الجميل كعقود الياسمين
كأني وحدي في رحلة السفر
الطرق كانت محفوفة بالخطر
داهمتني العواصف وأغرقني المطر
الناس على الجانبين مرصوصون كالحجر
فاجأتني الرمضاء تحت ظلال الشجر
كأني في عرض البحر
فجأة
وضاع مني مجداف السفن
أو في منتصف الدرب
فجأة
رحل الفجر وأجذبت البساتين
كنت ارسم صورتك فوق الرمال
أتعلق في نجمة أمل
في أحبال الخيال
وأنا واثقة أنني سأعود
كما وعدتك لا محال
فعلمتني حروفك الكتابة
وشدوت لحناً في الوفاء
ويزداد الأمل في اللقاء
فدعك من الأمس
أين كنا ولا تذكرني بالجرح
فلا أنت خنت الوعد
ولا القلب خان
قد نلتقي يوماً
وتمسح دموعي الولهى الحزينة
قد غرست طيفك في الخيال
ومضت الأيام والأمل يتجدد
واتفاءل باللقاء
كأني رأيتك من سنين
أنشودة بقلبي الحزين
أو
اسى قلبي ببعدك
فحروفك علمتني الكتابة
أيها البحر
[color=blue]
[color:e5ff=blue:e5ff]
[color:e5ff=blue:e5ff]...........صاحبة الرمش الحزين.............