الرئيسية
أحدث الصور
من طرف بسمة امل الإثنين 27 أبريل - 3:15نظرة تتلوها نظرة
ويتبعها حلم وردي جميل
يحبس شغفها المستمر للحياة
في اطار رحلته القصيرة معها
ويتخلل كل جزء من روحها المعلقة فوق السحب البيضاء النقية
كقلبها الدافئ الطاهر الذي لم يلوث نقائه شيء من قبل
تأسرها نظراته المشتاقة
تبعثرها . . تشتتها
في كل مكان لها جزء من ذكرى فيه
وتضيع بين ثنايا ابتسامته التي كانت تمحو العالم من حولها
وتجعل الكون يتلاشى ويختفي
بكل تفاصيله الدقيقة والعظيمة في لحظة لقاء
لتعود محاولة ان تلملم اشلاء قلبها الساذج وتجمعها
لرغبة فياضة في لقاء جديد
كلماته التي كانت دستور حياتها
باتت سنفونية استمرار الحياة لها
وترياقا لمرض العشق الذي يتملكها اكثر كلما حاولت الشفاء منه
دقات قلبه التي كانت تنبض بين ضلوعها
دقة بدقة . . ونبضة بنبضة
باتت سلاسل ابدية تربط مصيرها بحبه وعشقه بفنائها
ضحكاته التي كانت تملأ عينيها الصغيرتين لمعانا
وتجمع بريق روحها المتناثرة في عالمها الصغير بعيدا عن عيون البشر
باتت خناجر تقطع قلبها وتمزقه
ونيرانا تحرق روحها وحبها وعالمها الصغير البراق
لتخلف رماد حب . . وألم . . وضياع . .
ترسم به مسرح النهاية وتجسد به وقائعها
وتغدو احاسيسها كصندوق من زجاج
يتحطم . . ويتبعثر
كلما لامست سطوحه الشفافة ذلك الرماد
الذي سكن نظراتها التائهة اللامعة وسافر بها الى البعيد
حيث الظلمة . . والضياع
وبقايا من اشلاء الذكرى الممزقة
التي تزيد البعيد ضياعا وظلمة
وتستوطن روحها المتعبة
لتحول مسار حياتها من المألوف الى المستحيل
وتبقى تلك الروح
مشتتة . . مبعثرة . . متعبة
ليس لها الا ان تنتظر الفناء الابدي ليغزوها ويسافر بها مجددا
لكن هذه المرة
*الى حيث تنتمي*
ويتبعها حلم وردي جميل
يحبس شغفها المستمر للحياة
في اطار رحلته القصيرة معها
ويتخلل كل جزء من روحها المعلقة فوق السحب البيضاء النقية
كقلبها الدافئ الطاهر الذي لم يلوث نقائه شيء من قبل
تأسرها نظراته المشتاقة
تبعثرها . . تشتتها
في كل مكان لها جزء من ذكرى فيه
وتضيع بين ثنايا ابتسامته التي كانت تمحو العالم من حولها
وتجعل الكون يتلاشى ويختفي
بكل تفاصيله الدقيقة والعظيمة في لحظة لقاء
لتعود محاولة ان تلملم اشلاء قلبها الساذج وتجمعها
لرغبة فياضة في لقاء جديد
كلماته التي كانت دستور حياتها
باتت سنفونية استمرار الحياة لها
وترياقا لمرض العشق الذي يتملكها اكثر كلما حاولت الشفاء منه
دقات قلبه التي كانت تنبض بين ضلوعها
دقة بدقة . . ونبضة بنبضة
باتت سلاسل ابدية تربط مصيرها بحبه وعشقه بفنائها
ضحكاته التي كانت تملأ عينيها الصغيرتين لمعانا
وتجمع بريق روحها المتناثرة في عالمها الصغير بعيدا عن عيون البشر
باتت خناجر تقطع قلبها وتمزقه
ونيرانا تحرق روحها وحبها وعالمها الصغير البراق
لتخلف رماد حب . . وألم . . وضياع . .
ترسم به مسرح النهاية وتجسد به وقائعها
وتغدو احاسيسها كصندوق من زجاج
يتحطم . . ويتبعثر
كلما لامست سطوحه الشفافة ذلك الرماد
الذي سكن نظراتها التائهة اللامعة وسافر بها الى البعيد
حيث الظلمة . . والضياع
وبقايا من اشلاء الذكرى الممزقة
التي تزيد البعيد ضياعا وظلمة
وتستوطن روحها المتعبة
لتحول مسار حياتها من المألوف الى المستحيل
وتبقى تلك الروح
مشتتة . . مبعثرة . . متعبة
ليس لها الا ان تنتظر الفناء الابدي ليغزوها ويسافر بها مجددا
لكن هذه المرة
*الى حيث تنتمي*
