أقدم مهندس كومبيوتر على قتل زوجته وابنه وابنته باستخدام بلطة حادة، بعد مروره بضائقة مالية لخسارة أكثر من مليون جنيه في البورصة بسبب الأزمة المالية العالمي
فقد استيقظ الم
صريون قبل يومين على أخبار الحادث البشع الذي أقدم فيه مهندس (56 عاما صاحب شركة كومبيوتر) على قتل زوجته المهندسة (55 عاما) وابنه (28 عاما) وابنته (26 عاما)، قبل أن يحاول الانتحار.
وشيعت أمس جنازة الضحايا الثلاث، فيما قالت مصادر طبية بالمستشفى الذي يعالج فيه القاتل إن حالته بدأت في التحسن، وتم رفعه عن جهاز التنفس الصناعي، وإن رجال الشرطة سيتمكنون من استجوابه خلال أيام بعد استقرار حالته.
وأضافت المصادر إنه تم أخذ عينات من دماء القاتل لتحليلها وبيان ما إذا كان قد تناول أي مواد مخدرة أو كحوليات قبل تنفيذ جريمته البشعة.
وأظهر التقرير المبدئي للطب الشرعي أن الزوجة والابنة لم تقاوما قاتلهما، فيما استيقظ الابن وقاوم والده وهو يقتله، إلا أنه ضربه بالبلطة في ساقه اليمنى ليسقط الابن على الأرض ليجهز والده عليه. وأشار التقرير إلى أن الضربات القاتلة بالنسبة إلى الضحايا الثلاث كانت في الرأس وأدت إلى كسور بالجمجمة وإصابات بالمخ أدت إلى الوفاة فورا.
وكان شقيق الزوجة هو الذي اكتشف الحادث، بعد أن فشل هو ووالدته في الاتصال بشقيقته، عندما ذهب إلى منزلها للاطمئنان عليها ووجد سيارات زوجها وأولادها موجودة أسفل العقار الذي يقيمون فيه، فتأكد أن الأسرة بالمنزل، وعندما دخل إلى الشقة وجد الجثث الثلاث بينما كان الزوج القاتل يصارع الموت بعدما قطع شرايين يده وقدمه اليمنى محاولا الانتحار.
وتفجرت المفاجأة في المستشفى عندما اعترف الزوج لضابط الشرطة، الذي حضر لسماع أقواله، بأنه الجاني، وأنه قتل زوجته وولديه خوفا عليهم من الفقر، بعد أن خسر أكثر من مليون جنيه في مضاربات البورصة بسبب الأزمة المالية، فسارع الضابط باستدعاء اثنين من أطباء المستشفى بالإضافة إلى موظف ثالث ليكونوا شهودا على اعتراف المهندس. وبتفتيش الشقة مسرح الجريمة وجد رجال الشرطة ورقة كبيرة على مائدة في المطبخ كتب المهندس القاتل عليها «تحيا البورصة المصرية الأميركية»، كما عثر رجال الشرطة على بلطة وسكين استخدمهما القاتل في إزهاق أرواح أقرب الناس إليه
فقد استيقظ الم
صريون قبل يومين على أخبار الحادث البشع الذي أقدم فيه مهندس (56 عاما صاحب شركة كومبيوتر) على قتل زوجته المهندسة (55 عاما) وابنه (28 عاما) وابنته (26 عاما)، قبل أن يحاول الانتحار.
وشيعت أمس جنازة الضحايا الثلاث، فيما قالت مصادر طبية بالمستشفى الذي يعالج فيه القاتل إن حالته بدأت في التحسن، وتم رفعه عن جهاز التنفس الصناعي، وإن رجال الشرطة سيتمكنون من استجوابه خلال أيام بعد استقرار حالته.
وأضافت المصادر إنه تم أخذ عينات من دماء القاتل لتحليلها وبيان ما إذا كان قد تناول أي مواد مخدرة أو كحوليات قبل تنفيذ جريمته البشعة.
وأظهر التقرير المبدئي للطب الشرعي أن الزوجة والابنة لم تقاوما قاتلهما، فيما استيقظ الابن وقاوم والده وهو يقتله، إلا أنه ضربه بالبلطة في ساقه اليمنى ليسقط الابن على الأرض ليجهز والده عليه. وأشار التقرير إلى أن الضربات القاتلة بالنسبة إلى الضحايا الثلاث كانت في الرأس وأدت إلى كسور بالجمجمة وإصابات بالمخ أدت إلى الوفاة فورا.
وكان شقيق الزوجة هو الذي اكتشف الحادث، بعد أن فشل هو ووالدته في الاتصال بشقيقته، عندما ذهب إلى منزلها للاطمئنان عليها ووجد سيارات زوجها وأولادها موجودة أسفل العقار الذي يقيمون فيه، فتأكد أن الأسرة بالمنزل، وعندما دخل إلى الشقة وجد الجثث الثلاث بينما كان الزوج القاتل يصارع الموت بعدما قطع شرايين يده وقدمه اليمنى محاولا الانتحار.
وتفجرت المفاجأة في المستشفى عندما اعترف الزوج لضابط الشرطة، الذي حضر لسماع أقواله، بأنه الجاني، وأنه قتل زوجته وولديه خوفا عليهم من الفقر، بعد أن خسر أكثر من مليون جنيه في مضاربات البورصة بسبب الأزمة المالية، فسارع الضابط باستدعاء اثنين من أطباء المستشفى بالإضافة إلى موظف ثالث ليكونوا شهودا على اعتراف المهندس. وبتفتيش الشقة مسرح الجريمة وجد رجال الشرطة ورقة كبيرة على مائدة في المطبخ كتب المهندس القاتل عليها «تحيا البورصة المصرية الأميركية»، كما عثر رجال الشرطة على بلطة وسكين استخدمهما القاتل في إزهاق أرواح أقرب الناس إليه