لا مكان...لا وطن
شعورٌ غريبٌ..اجتاحني..
عصف بي في تلك الليلة الماطرة
أثار في داخلي شعور ب اللا وجود
واللا حياة..
بل وصل حدّه إلى
اللا مكان...
واللا وطن
أترى ما الذي يجعل الواحد منّا يشعر
وهو موجود بمكانه ووطنه واهله وناسه.
بأنه غريب ووحيد وطريد وشريد؟؟
سرحتُ قليلا ..
والمطر ينهمر على نافذتي الصغيرة...
تلفّتُ حولي..يمنة ويسرة
ماالذي جعل الزمان غير الزمان؟؟
والمكان غير المكان؟؟
أتُرانا اصبحنا نعيشُ باللا زمان؟؟
أم أنّ زماننا لفَظَنَا وركلنا خارج مرماه؟
تداخلت الأفكار ..وتلخبطت المشاعرُ فيّ
عدت ببالي الى الوراء...
إلى هناك...
حيث الوطن الجميل الراقي الهانيء
الذي رسمته في مخيلتي..
حيث الألفة والمحبة والاخوة والتسامح والتصافي
وطنٌ..لا تعتريه القسوة والحقد والشحناء
وطنٌ لا ترفرف في سماءه رايات العدوّ وأعوانه
وطن..لا تُخنَقُ فيه البسمة ..
وتصلب على مذبح الحرية والديموقراطية
وطنٌ لا تهان فيه حقوق المواطن الشرعيّة
وطنٌ يسمع الحاكم فيه شكوى العامّة والرعيّة
وطن لا تستباح فيه دماء الأخوة والأهليّة
وطنٌ لا يُرمى برصاص الغدر و أعوان الصهيونيّة
وطنٌ.. اذهب إلى أيّ مكانٍ فيه متى أشاء..وبأي زمن أريد
ولا تستوقفني فيه قوات البغي في حاجز أو معبر أو حتى دوريّة
وطنٌ إن جار الزمانُ عليّ ..أجده يضمّدُ جراحي..ويطبطبُ عليّ
أفقتُ من حُلمي الجميل..
على قرعِ وصوت تفجيراتٍ في البناية المجاورة اليّ
انهارت تلك البناية
وهوا كل شيء على الارض كالرماد...
بلا ذنب ولا أدنى جريمة
*
*
*
*
*
تيقّنتٌ وقتها أنّنا أصبحنا ..في زمان
اللا مكان...
واللا وطن
مع اننا لازلنا نعيش فوق ترابه
تسلل الشعور الينا.وصرنا
بلا مكان...ولا وطن
أترى هذه النهاية؟؟؟ أم هي البداية؟؟؟
أم بداية النهاية
للوطن؟؟؟وللمكان؟
_شيء من محاولاتي المتواضعة_
شعورٌ غريبٌ..اجتاحني..
عصف بي في تلك الليلة الماطرة
أثار في داخلي شعور ب اللا وجود
واللا حياة..
بل وصل حدّه إلى
اللا مكان...
واللا وطن
أترى ما الذي يجعل الواحد منّا يشعر
وهو موجود بمكانه ووطنه واهله وناسه.
بأنه غريب ووحيد وطريد وشريد؟؟
سرحتُ قليلا ..
والمطر ينهمر على نافذتي الصغيرة...
تلفّتُ حولي..يمنة ويسرة
ماالذي جعل الزمان غير الزمان؟؟
والمكان غير المكان؟؟
أتُرانا اصبحنا نعيشُ باللا زمان؟؟
أم أنّ زماننا لفَظَنَا وركلنا خارج مرماه؟
تداخلت الأفكار ..وتلخبطت المشاعرُ فيّ
عدت ببالي الى الوراء...
إلى هناك...
حيث الوطن الجميل الراقي الهانيء
الذي رسمته في مخيلتي..
حيث الألفة والمحبة والاخوة والتسامح والتصافي
وطنٌ..لا تعتريه القسوة والحقد والشحناء
وطنٌ لا ترفرف في سماءه رايات العدوّ وأعوانه
وطن..لا تُخنَقُ فيه البسمة ..
وتصلب على مذبح الحرية والديموقراطية
وطنٌ لا تهان فيه حقوق المواطن الشرعيّة
وطنٌ يسمع الحاكم فيه شكوى العامّة والرعيّة
وطن لا تستباح فيه دماء الأخوة والأهليّة
وطنٌ لا يُرمى برصاص الغدر و أعوان الصهيونيّة
وطنٌ.. اذهب إلى أيّ مكانٍ فيه متى أشاء..وبأي زمن أريد
ولا تستوقفني فيه قوات البغي في حاجز أو معبر أو حتى دوريّة
وطنٌ إن جار الزمانُ عليّ ..أجده يضمّدُ جراحي..ويطبطبُ عليّ
أفقتُ من حُلمي الجميل..
على قرعِ وصوت تفجيراتٍ في البناية المجاورة اليّ
انهارت تلك البناية
وهوا كل شيء على الارض كالرماد...
بلا ذنب ولا أدنى جريمة
*
*
*
*
*
تيقّنتٌ وقتها أنّنا أصبحنا ..في زمان
اللا مكان...
واللا وطن
مع اننا لازلنا نعيش فوق ترابه
تسلل الشعور الينا.وصرنا
بلا مكان...ولا وطن
أترى هذه النهاية؟؟؟ أم هي البداية؟؟؟
أم بداية النهاية
للوطن؟؟؟وللمكان؟
_شيء من محاولاتي المتواضعة_