اعجبتني هالقصة وسحرتني بصراحة..قرأتها في احدى المنتديات..وحبيت اانقلها الكم..
بتمنى تستمتعوا فيها وتعجبكم...ولا تتعجّبوا كثير من العنوان..كمّلوها للاااااااااخر..
أقبل شهر رمضان ... بقدر ما كنت سعيدا إلا أني أحسست بشيء غريب في نفسي ... أحس بضيق شديد يراودني والأكثر حزن لا نهائي لأني لن أستطيع مقابلة حبيبتي في نهار رمضان !
في باديء الأمر لم أكف عن مواعيدي الغرامية مع حبيبتي كنت وحتى في نهار رمضان أقابلها في ديوانية القرية ... وأحيانا في الأزقة والطرق الضيقة ... نعم في نهار رمضان !!
كنت حينها لا أزال في السابعة عشر من عمري ...!!
لا يمر يوم إلا وأحس بشوق ولهيب حنين يحرقني للقاء الحبيبة ... عندما أراها تتبدد كل همومي وتتحول إلى أحلام وردية ...
قابلتها ولم أكف عنها ... وكانت تبادلني نفس المشاعر وربما أكثر ...!!
أستمر حالي هكذا إلا أن العيون الحاقدة فضحت أمري لوالدي الذي ما أن أعرف بالأمر حتى أشتاط غضبا ولم أحس إلا بلطمة قوية على خدي المتورد !!
بعد ما رأيته من أبي ... ومحاولاتهم في إبعادي عن حبيبتي وإبعادها عني ... !!
كل ذلك لم يجدي نفعا ... حتى وصل بي الأمر إلى لقائها في الليالي الحالكات ... وفي الأزقة المظلمة ...!!
في الليالي المظلمة نعم وفي موعدي الغرامي حتى وان لم اكن ارى وجهها المشرق الا اني اتحسس تقاسيم وجهها وملامحة بيداي ... وكم أكون سعيدا في الليالي المقمرات التي تسمح لي برؤية وجه الحبيبة وأحدق في سحرها وجمالها الذي يأسرني !!
إذا مر يوم وأنا لم أذهب لموعدنا الغرامي كما أسميه ... أحس بضيق شديد وكأن كل من في الدنيا اجتمعوا ضدي !!
لماذا يا ترى يبعدون حبيبتي عني !!
هل حرم علينا الحب !!
أنام على حبها وأصحو عليه ... إذا مر يوم من أيامي وأنا لم أكحل عيني بوجها أنقلبت دنياي ضلاما حالكا ... لكن ما أن أراها حتى وتشرق كل جنبات الدنيا امامي ...
ها أنا الآن في الخامسة والعشرون من عمري ... وأمام تصرفاتي وتعلقي الشديد بحبيبتي أصر والدي على زواجي من أحد قريباتنا ... كنت مقتنعا بها كل القناعة ... مقتنعا بها زوحة وأم لأبنائي ...لكن حبيبتي أحبها ولا أقوى على مفارقتها !!
أنا الذي أصبح يافعا ... ملامحة تميل إلى الوسامة ...أنا من لا تقوى أي فتاة أن تقول لي لا لو تقدمت لخطبتها .. ليس لأني وسيم لدرجة ان جميع الفتيات يتعلقن بي ... لا ليس لهذا بل لأني الوحيد من شباب القرية من ألتحق بالجامعة ودرس بها ودرس الدراسات العليا ...!!
أنا من يملك تلك الشهادات أقابل الحبيبة في الليالي الحمراء !!
لست ابنا عاقا أو شابا منحرفا ... لكن حبيبتي لا أستطيع مقاومتها !!
إذا سرحت بفكري اتخيل نفسي وأنا معها ... وإذا لم أرها يوما اشتاق لها أشتاق لألمس جسدها الناعم ولأرى وجهها المشرق الذي يحمل من الجمال ما يحمل ياااااااااااااااااه حبيبتي تلك سلبت عقلي !!
زوجتي وأم ابنائي تلك المسكينة ما ذنبها في أن تزوجتها ما ذنب ابنائي !!
عندما أعود من مواعيدي الغرامية في انصاص الليالي ... أعود لأرى وجه زوجتي يتلألأ من دموعها التي تسيل على خديها المحمر !!
دموعها التي اراها كاللؤلؤ الذائب على خديها المحمر الناري تحرق فؤادي وتذوب فيها روحي !!
لكن تلك ايضا حبيبتي ماذا افعل ؟!
نظرات زوجتي كأنها تقول : أنت لا تحبني ... تعود إلى في منتصف الليل ؟!
الشك يلعب في رأسها ؟!
أقول لها : لا تخافي أنا أحبك ولن أتزوج غيرك أنت زوجتي وأم ابنائي !
وتتوالى الأيام وعلى نفس النهج
حتى أني في بعض الليالي وأنا عائد من موعدي الغرامي ومن أحدى الليالي الحمراء التي اقضيها مع حبيبتي أكاد أن أكشف من قبل زوجتي .!
نعم عطر حبيبتي المركز يكاد يكشف أمري فهو يسري في أنحاء جسدي ويدخل لأعماق ملابسي
أدخل خلسة للبيت وأذهب مسرعا لخزانة الملابس لأبدل ملابسي ولا أدعها لتغسلها زوجتي لا بل أبعثها لمحل غسيل الملابس لأن لا تشم زوجتي عطر الحبيبة المركز !!
ها أنا الان في السابعة والعشرون من عمري وما زلت اعيش اجمل اللحظات مع حبيبتي !!
وتحرقني وتحزنني دموع زوجتي !!
أنا في حيرة من أمري
الشيء الوحيد الذي يخل ألتزاماتي هي حبيبتي ... يا ترى من يقوى على فراق الحبيبة !!
أعرف بأني اذا تركتها ستتصلح أموري العائلية ... اصدقائي على علم بعلاقتي مع حبيبتي ... وحاولوا فضحي امام زوجتي !!
الكل يتسائل من هي تلك الحبيبة التي لا اقوى على فراقها منذ 10 سنوات وأنا متزوج !
ومن تلك الحبيبة التي تتمتع بكل تلك الصفات التي تجعلني حائرا امامها وطفلا بين يديها !!
حاولت ان اخبرهم من هي ... لكني احس بغيرة قاتلة لو سمعت صدى اسمها يتردد في اذني واسمعها من افواه الاخرين ... وامام حيرتي وافقت ان أبوح بسر حبيبتي واسمها رغم حزني !!
طلبت من حبيبتي أن اكشف امري وامرها
هي لم تمانع لانها اجتماعية وتحب ان يعرفها الجميع وتتمتع بعلاقاتها مع الشباب مثلي !!
لم أستغرب ان تقول لي بانها تعرف الكثير وانها على علاقات مع الكثير
ولكني سأخبركم عن تلك التي قضيت معها حكاية حب وغرام ولمدة 10 سنوات !!
حبيبتي تلك هي (( السيجارة )) للأسف تلك هي حبيبتي نعم هي تلك حبيبتي !!
***
بتمنى تستمتعوا فيها وتعجبكم...ولا تتعجّبوا كثير من العنوان..كمّلوها للاااااااااخر..
أقبل شهر رمضان ... بقدر ما كنت سعيدا إلا أني أحسست بشيء غريب في نفسي ... أحس بضيق شديد يراودني والأكثر حزن لا نهائي لأني لن أستطيع مقابلة حبيبتي في نهار رمضان !
في باديء الأمر لم أكف عن مواعيدي الغرامية مع حبيبتي كنت وحتى في نهار رمضان أقابلها في ديوانية القرية ... وأحيانا في الأزقة والطرق الضيقة ... نعم في نهار رمضان !!
كنت حينها لا أزال في السابعة عشر من عمري ...!!
لا يمر يوم إلا وأحس بشوق ولهيب حنين يحرقني للقاء الحبيبة ... عندما أراها تتبدد كل همومي وتتحول إلى أحلام وردية ...
قابلتها ولم أكف عنها ... وكانت تبادلني نفس المشاعر وربما أكثر ...!!
أستمر حالي هكذا إلا أن العيون الحاقدة فضحت أمري لوالدي الذي ما أن أعرف بالأمر حتى أشتاط غضبا ولم أحس إلا بلطمة قوية على خدي المتورد !!
بعد ما رأيته من أبي ... ومحاولاتهم في إبعادي عن حبيبتي وإبعادها عني ... !!
كل ذلك لم يجدي نفعا ... حتى وصل بي الأمر إلى لقائها في الليالي الحالكات ... وفي الأزقة المظلمة ...!!
في الليالي المظلمة نعم وفي موعدي الغرامي حتى وان لم اكن ارى وجهها المشرق الا اني اتحسس تقاسيم وجهها وملامحة بيداي ... وكم أكون سعيدا في الليالي المقمرات التي تسمح لي برؤية وجه الحبيبة وأحدق في سحرها وجمالها الذي يأسرني !!
إذا مر يوم وأنا لم أذهب لموعدنا الغرامي كما أسميه ... أحس بضيق شديد وكأن كل من في الدنيا اجتمعوا ضدي !!
لماذا يا ترى يبعدون حبيبتي عني !!
هل حرم علينا الحب !!
أنام على حبها وأصحو عليه ... إذا مر يوم من أيامي وأنا لم أكحل عيني بوجها أنقلبت دنياي ضلاما حالكا ... لكن ما أن أراها حتى وتشرق كل جنبات الدنيا امامي ...
ها أنا الآن في الخامسة والعشرون من عمري ... وأمام تصرفاتي وتعلقي الشديد بحبيبتي أصر والدي على زواجي من أحد قريباتنا ... كنت مقتنعا بها كل القناعة ... مقتنعا بها زوحة وأم لأبنائي ...لكن حبيبتي أحبها ولا أقوى على مفارقتها !!
أنا الذي أصبح يافعا ... ملامحة تميل إلى الوسامة ...أنا من لا تقوى أي فتاة أن تقول لي لا لو تقدمت لخطبتها .. ليس لأني وسيم لدرجة ان جميع الفتيات يتعلقن بي ... لا ليس لهذا بل لأني الوحيد من شباب القرية من ألتحق بالجامعة ودرس بها ودرس الدراسات العليا ...!!
أنا من يملك تلك الشهادات أقابل الحبيبة في الليالي الحمراء !!
لست ابنا عاقا أو شابا منحرفا ... لكن حبيبتي لا أستطيع مقاومتها !!
إذا سرحت بفكري اتخيل نفسي وأنا معها ... وإذا لم أرها يوما اشتاق لها أشتاق لألمس جسدها الناعم ولأرى وجهها المشرق الذي يحمل من الجمال ما يحمل ياااااااااااااااااه حبيبتي تلك سلبت عقلي !!
زوجتي وأم ابنائي تلك المسكينة ما ذنبها في أن تزوجتها ما ذنب ابنائي !!
عندما أعود من مواعيدي الغرامية في انصاص الليالي ... أعود لأرى وجه زوجتي يتلألأ من دموعها التي تسيل على خديها المحمر !!
دموعها التي اراها كاللؤلؤ الذائب على خديها المحمر الناري تحرق فؤادي وتذوب فيها روحي !!
لكن تلك ايضا حبيبتي ماذا افعل ؟!
نظرات زوجتي كأنها تقول : أنت لا تحبني ... تعود إلى في منتصف الليل ؟!
الشك يلعب في رأسها ؟!
أقول لها : لا تخافي أنا أحبك ولن أتزوج غيرك أنت زوجتي وأم ابنائي !
وتتوالى الأيام وعلى نفس النهج
حتى أني في بعض الليالي وأنا عائد من موعدي الغرامي ومن أحدى الليالي الحمراء التي اقضيها مع حبيبتي أكاد أن أكشف من قبل زوجتي .!
نعم عطر حبيبتي المركز يكاد يكشف أمري فهو يسري في أنحاء جسدي ويدخل لأعماق ملابسي
أدخل خلسة للبيت وأذهب مسرعا لخزانة الملابس لأبدل ملابسي ولا أدعها لتغسلها زوجتي لا بل أبعثها لمحل غسيل الملابس لأن لا تشم زوجتي عطر الحبيبة المركز !!
ها أنا الان في السابعة والعشرون من عمري وما زلت اعيش اجمل اللحظات مع حبيبتي !!
وتحرقني وتحزنني دموع زوجتي !!
أنا في حيرة من أمري
الشيء الوحيد الذي يخل ألتزاماتي هي حبيبتي ... يا ترى من يقوى على فراق الحبيبة !!
أعرف بأني اذا تركتها ستتصلح أموري العائلية ... اصدقائي على علم بعلاقتي مع حبيبتي ... وحاولوا فضحي امام زوجتي !!
الكل يتسائل من هي تلك الحبيبة التي لا اقوى على فراقها منذ 10 سنوات وأنا متزوج !
ومن تلك الحبيبة التي تتمتع بكل تلك الصفات التي تجعلني حائرا امامها وطفلا بين يديها !!
حاولت ان اخبرهم من هي ... لكني احس بغيرة قاتلة لو سمعت صدى اسمها يتردد في اذني واسمعها من افواه الاخرين ... وامام حيرتي وافقت ان أبوح بسر حبيبتي واسمها رغم حزني !!
طلبت من حبيبتي أن اكشف امري وامرها
هي لم تمانع لانها اجتماعية وتحب ان يعرفها الجميع وتتمتع بعلاقاتها مع الشباب مثلي !!
لم أستغرب ان تقول لي بانها تعرف الكثير وانها على علاقات مع الكثير
ولكني سأخبركم عن تلك التي قضيت معها حكاية حب وغرام ولمدة 10 سنوات !!
حبيبتي تلك هي (( السيجارة )) للأسف تلك هي حبيبتي نعم هي تلك حبيبتي !!
***