سأكتب الآن في هذا الصباح الوردي
سأخط حروفي الآن
سأكتب الآن في هذا الصباح الوردي
المُنمق كما يحلولي....لا..... كما يحلو للطبيعة
أنا أصحه صباحا لأجد صباحاً ليس كأحلامنا ولا شمساً كآمالنا
أكتب اليك وليس معي سوى وحدتي وصوت فيروزي
فيروز تردد معي ........( بعدك على بالي)
أكتب اليك لأني أحببتك
أحببتك لأنك لست من زمن الكذب الرخيص
أحببتك لأني عندما كنت أجول في وطني كان وجهك
يطوف حولي فأجده مبتسماً
والحقيقة هي أنك لم تكن تبتسمِ ......بل لم تكن وجودا
أحببتك لأنك جعلتني مر ة وحيدة ومرة لست وحيدة
قال لي صديقاً يوماً
لن أتركك وحيدة
كان صديقاً صادق
لم يتركني وحيدة أشق عباب الأيام وحدي
غادرت أنت
تلفت حولي فوجدت نفسي وحيدة
وصديقي بجواري ينادى فلا يسمع إلا صدى صمتي
أحببتك لأني عندما جلست مرة في المساء
أترقب الغروب.....الذي هو نهاية اليوم
ذلك الغروب الذي كم عشقته.......ليس لأنه بداية اليوم القادم
بل لأنه نهاية مسائي.....وربما مأساتي
ألا يكفيني المساء للبكاء ؟
ربما كنت بحاجة لمد العمر بمسائي الحزين ليكفي لدموعي
أحببتك لأنك عندما رأيت تلك الدموع ....ابتسمت أنت
وبقيت أبكي أنا
ولم أعلم بأنها تحولت في لحظات لدموع فرح
بات رحيلك موجعاً سيدي
باتت الحياة قاسية دونك
أتمنى أن أراك الآن وأتمنى أكثر أن لا أراك
أتمنى أن تقراء كلماتي وأتمنى أكثر ألا أرسلها اليك
لأني رحلت مرة اليك ......وحملت معي كلماتي
كانت الشتاء يومها في أوجه........أتذكر ؟
وكنت أنا ومظلتي وكلماتي التي نقشتها لأجل عينيك
كم كان البرد قارص فهذه هي دوماً هدايا كانون
أمطار وبرد
تدثرت بالمطر يومها ......والغيم لازالت تهدني مطراً
وأملي بلقياك يهديني فرحاً
حتى وصلت اليك.....بعد عناء
لم أحتمل النظر اليك
لم تكن سوى لحظات
لأجد نفسي في طريق العودة
أنا .....والمظلة......والذاكرة المنسية
وهاهوالصباح يمر صباح بعد صباح
ولازلت أنا وحيدة لست مهتمة بحديث صديقي
فقط أعيش مع صباحي... ووحدتي..
وفنجان قهوة بطعم ذاكرة
منسية
صاحبة الرمش الحزين
سأخط حروفي الآن
سأكتب الآن في هذا الصباح الوردي
المُنمق كما يحلولي....لا..... كما يحلو للطبيعة
أنا أصحه صباحا لأجد صباحاً ليس كأحلامنا ولا شمساً كآمالنا
أكتب اليك وليس معي سوى وحدتي وصوت فيروزي
فيروز تردد معي ........( بعدك على بالي)
أكتب اليك لأني أحببتك
أحببتك لأنك لست من زمن الكذب الرخيص
أحببتك لأني عندما كنت أجول في وطني كان وجهك
يطوف حولي فأجده مبتسماً
والحقيقة هي أنك لم تكن تبتسمِ ......بل لم تكن وجودا
أحببتك لأنك جعلتني مر ة وحيدة ومرة لست وحيدة
قال لي صديقاً يوماً
لن أتركك وحيدة
كان صديقاً صادق
لم يتركني وحيدة أشق عباب الأيام وحدي
غادرت أنت
تلفت حولي فوجدت نفسي وحيدة
وصديقي بجواري ينادى فلا يسمع إلا صدى صمتي
أحببتك لأني عندما جلست مرة في المساء
أترقب الغروب.....الذي هو نهاية اليوم
ذلك الغروب الذي كم عشقته.......ليس لأنه بداية اليوم القادم
بل لأنه نهاية مسائي.....وربما مأساتي
ألا يكفيني المساء للبكاء ؟
ربما كنت بحاجة لمد العمر بمسائي الحزين ليكفي لدموعي
أحببتك لأنك عندما رأيت تلك الدموع ....ابتسمت أنت
وبقيت أبكي أنا
ولم أعلم بأنها تحولت في لحظات لدموع فرح
بات رحيلك موجعاً سيدي
باتت الحياة قاسية دونك
أتمنى أن أراك الآن وأتمنى أكثر أن لا أراك
أتمنى أن تقراء كلماتي وأتمنى أكثر ألا أرسلها اليك
لأني رحلت مرة اليك ......وحملت معي كلماتي
كانت الشتاء يومها في أوجه........أتذكر ؟
وكنت أنا ومظلتي وكلماتي التي نقشتها لأجل عينيك
كم كان البرد قارص فهذه هي دوماً هدايا كانون
أمطار وبرد
تدثرت بالمطر يومها ......والغيم لازالت تهدني مطراً
وأملي بلقياك يهديني فرحاً
حتى وصلت اليك.....بعد عناء
لم أحتمل النظر اليك
لم تكن سوى لحظات
لأجد نفسي في طريق العودة
أنا .....والمظلة......والذاكرة المنسية
وهاهوالصباح يمر صباح بعد صباح
ولازلت أنا وحيدة لست مهتمة بحديث صديقي
فقط أعيش مع صباحي... ووحدتي..
وفنجان قهوة بطعم ذاكرة
منسية
صاحبة الرمش الحزين