من حولي أوراق خريفيه تتساقط ...
تتناثر برقه ...
تتلامس بالاأرصفه لتأخد منها مستقرا لدهرها ..
أصدرت صوتا يائسا حين تلامست به ..
شابه صوت الأنين فيا ..
أحسستها تشبهني ..
بطريقة تشييع جثمانها , أنينها
وحدتها ... تيبسها ..
وإعدامها وسط الخميله ...
كيف سقطت مثلي إلي ذلك الرصيف اللعين ...؟
ترى هل أشبهها....؟ أم انا هي ...
وما عدت أدري من أنا ....
أنثى تائهة بذاتها ..
لا أدري من أكون أو كيف أكون ..
أنظر إلى نفسي في مرآة مكسوره ..
أرى أشلاء مبعثرة هنا وهناك ..
أرحل وأمضي ما بين الشطئآن ..
أبحث عن بقايا لذاتي ..
تذكرني بمن كانت هي .. أو أنا ..
لم أجد سوا بقايا أوراق وكلمات .. وبضع قطرات
من الدموع لم تجف بعد ...
كلمات وأشعار ووداع وشوق ..
تذكرت ....!
انا لست بشاعرة من الزمان ..
ولست بكاتبة للوجدان ..
لست سوا أنثى قد نثرني القلم فوق أوراقي .. لست
سوا أنثى قد أبدع القلم في وصفها ..
بحزنها .. وغرورها .. وحدتها
وكبريائها .... وشياعها من ذاتها ..
لا زلت أحل من ذاتي لنفسي ..
أبحث عن إسمي , عن تاريخ وفاتي ..
عن من أكون ..
سألت السماء عن من أكون ..
أجابتني بقطرات من المطر ...
بقايا روح لإنسانه ..
قد قتلها الحب طعنا .. وجرحا ..
حتى رحلت هي ..
وبقيت إنتِ ..
فلتمضي لتبحثي وتحاولي أن تشبهي ذاتك
من جديد ..
وهذه أنا لازلت أمضي بين زهور الياسمين ..
محتارة بذاتي ..
كيف غدت تلك .. وتركتني انا .. هنا ...
كيف أصبحت مجرد ذكرى غير معلومه
لي .. انا ...
كيف للحب أن يقتلني ..
ومن ذلك الذي جرحني ...؟
تاهت الأفكار بذاتي وعصف بي الزمان ..
بدأت بتذكر ملامحك القاتله ..
وبدأت مواجعي بالنهوض من سباتها ..
تذكرت دموعا قتلتني على مر الزمان ...
حزن وجرح وهجر ..
.
*
.
*
.
*
.
*
أذلني الحب .. اخرسني وأعمــاني
.
*
.
*
.
*
تذكرت تلك الكلمات حين إكتملت صورتك بذاتي ..
نظرت إلى السماء ..
تنهدت تنهيدة أوصلتك إلى مبتغاك ..
ومضيت للآن أبحث عن ذاتي ..
فمن علم يوما عن من كانت
تلك ..
فليخبرني لأحاول أن اكون ....
>. مثلها .<
تتناثر برقه ...
تتلامس بالاأرصفه لتأخد منها مستقرا لدهرها ..
أصدرت صوتا يائسا حين تلامست به ..
شابه صوت الأنين فيا ..
أحسستها تشبهني ..
بطريقة تشييع جثمانها , أنينها
وحدتها ... تيبسها ..
وإعدامها وسط الخميله ...
كيف سقطت مثلي إلي ذلك الرصيف اللعين ...؟
ترى هل أشبهها....؟ أم انا هي ...
وما عدت أدري من أنا ....
أنثى تائهة بذاتها ..
لا أدري من أكون أو كيف أكون ..
أنظر إلى نفسي في مرآة مكسوره ..
أرى أشلاء مبعثرة هنا وهناك ..
أرحل وأمضي ما بين الشطئآن ..
أبحث عن بقايا لذاتي ..
تذكرني بمن كانت هي .. أو أنا ..
لم أجد سوا بقايا أوراق وكلمات .. وبضع قطرات
من الدموع لم تجف بعد ...
كلمات وأشعار ووداع وشوق ..
تذكرت ....!
انا لست بشاعرة من الزمان ..
ولست بكاتبة للوجدان ..
لست سوا أنثى قد نثرني القلم فوق أوراقي .. لست
سوا أنثى قد أبدع القلم في وصفها ..
بحزنها .. وغرورها .. وحدتها
وكبريائها .... وشياعها من ذاتها ..
لا زلت أحل من ذاتي لنفسي ..
أبحث عن إسمي , عن تاريخ وفاتي ..
عن من أكون ..
سألت السماء عن من أكون ..
أجابتني بقطرات من المطر ...
بقايا روح لإنسانه ..
قد قتلها الحب طعنا .. وجرحا ..
حتى رحلت هي ..
وبقيت إنتِ ..
فلتمضي لتبحثي وتحاولي أن تشبهي ذاتك
من جديد ..
وهذه أنا لازلت أمضي بين زهور الياسمين ..
محتارة بذاتي ..
كيف غدت تلك .. وتركتني انا .. هنا ...
كيف أصبحت مجرد ذكرى غير معلومه
لي .. انا ...
كيف للحب أن يقتلني ..
ومن ذلك الذي جرحني ...؟
تاهت الأفكار بذاتي وعصف بي الزمان ..
بدأت بتذكر ملامحك القاتله ..
وبدأت مواجعي بالنهوض من سباتها ..
تذكرت دموعا قتلتني على مر الزمان ...
حزن وجرح وهجر ..
.
*
.
*
.
*
.
*
أذلني الحب .. اخرسني وأعمــاني
.
*
.
*
.
*
تذكرت تلك الكلمات حين إكتملت صورتك بذاتي ..
نظرت إلى السماء ..
تنهدت تنهيدة أوصلتك إلى مبتغاك ..
ومضيت للآن أبحث عن ذاتي ..
فمن علم يوما عن من كانت
تلك ..
فليخبرني لأحاول أن اكون ....
>. مثلها .<
مع حبي رور