تصادف اليوم الذكرى السنوية الثانية للجريمة الإرهابية التي ارتكبتها قوى الظلام والتكفير بحق الأردنيين جميعا، عندما فجر إرهابيون أنفسهم
تصادف اليوم الذكرى السنوية الثانية للجريمة الإرهابية التي ارتكبتها قوى الظلام والتكفير بحق الأردنيين جميعا، عندما فجر إرهابيون أنفسهم في ثلاثة فنادق بعمان، وراح ضحيتها 68 من الأبرياء ونحو مئة جريح بينهم عرب وأجانب ضيوف على الأردن.
ورغم فداحة الجريمة ، ووحشيتها،التي ارتكبت باسم الدين إلا أن الأردنيين تخطوا آثارها السلبية وأثبتوا للعالم قدرتهم على الصمود واستطاعوا أن يفوتوا الفرصة على مدبري الجريمة ومخططيها، الذين كانوا يسعون إلى بث الرعب والخوف بين أفراد الأسرة الواحدة.
هذه الجرائم كانت واحدة من عشرات المخططات الفاشلة التي حاول الإرهابيون تنفيذها ضد الأردن، لأنه كان الشوكة التي توجعهم بسبب منعته وقوة أجهزته الأمنية ووحدة شعبه، وكذلك لأنه تصدى بقيادته الهاشمية الحكيمة لفضحهم، وعرّاهم وكشف بوسطيته واعتداله زيف ادعاءاتهم وبطلان معتقداتهم، ونافح عن الإسلام الحقيقي بما هو دين السماحة والمحبة وتقبل الآخر