سامحيني فلسطين ..
فلم اقدر سوا أن اخط اسم بين صندوق مفقوداتي ..
وأرسم حدود جسدك المتدمي بين أوراقي
وصفحاتي ..
سامحيني فغيري من يمسك حجرا ويلقي بدمه بين ترابك
دفين الشهداء ..
غيري من حصن بروحه أسوارك كلعنة ,
صعب على الصهيون فكها ..,
دموعنا تجري مجرى دماءك فلسطين ..
حين يتخالط الدمع بدماء الشهداء الأحرار ..
تُكَون تعويذة سحريه ..
توقف رصاصة صلبة تتجمد في مكانها ..
تقطر تجمدا ,
ترتجف بردا ..
لا تعرف الحراك ..
إلا طريق العوده إلى صدر الصهيون ....
سامحيني فلسطين ..
فكل من شهداء حبك دفنت اجسادهم في عمق جسدك ..
إلا انا , جسدي لازال هائما ..
أبحث عنك .. عن لقياك ..
والموت بين احضانك ..,
فعساك تنتشلينني من بين ضياعي ..
وتضيفينني إلى شهداءك ..
عساك أن تقربي حدود جسدك المترامي ..
وتضمي جسدي ..
فلتقرأي سماء عالية ..
كم كتبت اسمك عليها بنجوم متوهجة ..
ولو أني اعرف طريقا إليك ..
ما كان حزني أصبح جنونا ..
سامحيني فلسطين ..
فأخي إبن امي ..
قتلك ..! وشيع جثمانك وهو يبتسم إنتصارا ..
سامحيني فأنا وهي وذك ..
وأنتــــمــــ
.
.
!
رمينا بحدودك هنا وهناك ..
أضعناك من بين الوجود ..
خلقنا بك الحزن الكبير ..
ولازلت أنت القلب الذي يضمنا ..
رغم ما فعلنا بكِ ...
سامحيني حبيبتي ..
سامحيني فلسطين ..
.
.
.
" هل تعرف الدنيا حقيقة موقفي ...؟
ومدى طموحي أو طبيعة مطلبي ...؟
إني أريد مسافة في موطني ..
آوي إليها بعد طول تغرب ...
قبرا , يهدهد جثتي ويضمها ..
في موطن الآباء ..
في مسرى النبي ..."
فلم اقدر سوا أن اخط اسم بين صندوق مفقوداتي ..
وأرسم حدود جسدك المتدمي بين أوراقي
وصفحاتي ..
سامحيني فغيري من يمسك حجرا ويلقي بدمه بين ترابك
دفين الشهداء ..
غيري من حصن بروحه أسوارك كلعنة ,
صعب على الصهيون فكها ..,
دموعنا تجري مجرى دماءك فلسطين ..
حين يتخالط الدمع بدماء الشهداء الأحرار ..
تُكَون تعويذة سحريه ..
توقف رصاصة صلبة تتجمد في مكانها ..
تقطر تجمدا ,
ترتجف بردا ..
لا تعرف الحراك ..
إلا طريق العوده إلى صدر الصهيون ....
سامحيني فلسطين ..
فكل من شهداء حبك دفنت اجسادهم في عمق جسدك ..
إلا انا , جسدي لازال هائما ..
أبحث عنك .. عن لقياك ..
والموت بين احضانك ..,
فعساك تنتشلينني من بين ضياعي ..
وتضيفينني إلى شهداءك ..
عساك أن تقربي حدود جسدك المترامي ..
وتضمي جسدي ..
فلتقرأي سماء عالية ..
كم كتبت اسمك عليها بنجوم متوهجة ..
ولو أني اعرف طريقا إليك ..
ما كان حزني أصبح جنونا ..
سامحيني فلسطين ..
فأخي إبن امي ..
قتلك ..! وشيع جثمانك وهو يبتسم إنتصارا ..
سامحيني فأنا وهي وذك ..
وأنتــــمــــ
.
.
!
رمينا بحدودك هنا وهناك ..
أضعناك من بين الوجود ..
خلقنا بك الحزن الكبير ..
ولازلت أنت القلب الذي يضمنا ..
رغم ما فعلنا بكِ ...
سامحيني حبيبتي ..
سامحيني فلسطين ..
.
.
.
" هل تعرف الدنيا حقيقة موقفي ...؟
ومدى طموحي أو طبيعة مطلبي ...؟
إني أريد مسافة في موطني ..
آوي إليها بعد طول تغرب ...
قبرا , يهدهد جثتي ويضمها ..
في موطن الآباء ..
في مسرى النبي ..."
مع حبي رور